إيمان قناة المجد

ما نؤمن به:

 

1-    الكتاب المقدس: الكتاب المقدس هو كلمة الله الوحيدة الموحي بها "كُلُّ ٱلْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ ٱللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَٱلتَّوْبِيخِ،لِلتَّقْوِيمِ وَٱلتَّأْدِيبِ ٱلَّذِي فِي ٱلْبِرِّ،" (تِيمُوثَاوُسَ ٱلثَّانِيةُ 3: 16)

 

2-    وحدانية الله: الله واحد "اِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: ٱلرَّبُّ إِلَهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ." (اَلتَّثْنِيَة 6: 4) أعلن ذاته في أقانيم ثلاثة ( كلمة أقنوم هي كلمة سريانية تعني شخصية متميزة وغير منفصلة) الآب والإبن والروح القدس. الثلاثة متساوون في الجوهر ومتحدون بغير امتزاج ومتميزون في الوظيفة بغير انفصال "فَلَمَّا ٱعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ ٱلْمَاءِ، وَإِذَا ٱلسَّمَاوَاتُ قَدِ ٱنْفَتَحَتْ لَهُ، فَرَأَى رُوحَ ٱللهِ نَازِلًا مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِيًا عَلَيْهِ، وَصَوْتٌ مِنَ ٱلسَّمَاوَاتِ قَائِلًا: «هَذَا هُوَ ٱبْنِي ٱلْحَبِيبُ ٱلَّذِي بِهِ سُرِرْتُ»." (مَتَّى 3: 16-17)

 

3-    الفداء: جاء الرب يسوع المسيح إلى الأرض ليفدي الإنسان وسفك دمه على الصليب ليعيد علاقته المكسورة مع الله إلى سابق عهدها قبل سقوط أبوينا الأولين في العصيان، ولينقض أعمال الشيطان "مَنْ يَفْعَلُ ٱلْخَطِيَّةَ فَهُوَ مِنْ إِبْلِيسَ، لِأَنَّ إِبْلِيسَ مِنَ ٱلْبَدْءِ يُخْطِئُ. لِأَجْلِ هَذَا أُظْهِرَ ٱبْنُ ٱللهِ لِكَيْ يَنْقُضَ أَعْمَالَ إِبْلِيسَ." (يُوحَنَّا ٱلْأُولَى 3 :8). و (كُورِنْثُوسَ ٱلثَّانِيةُ 5: 11-21).

 

4-    الخلاص: الخلاص هو هبة مجانية من الله للإنسان وتقبل هذه العطية العظمى بالإيمان بالرب يسوع المسيح وليس بالأعمال "وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ ٱلْخَلَاصُ. لِأَنْ لَيْسَ ٱسْمٌ آخَرُ تَحْتَ ٱلسَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ ٱلنَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ»." (أَعْمَالُ ٱلرُّسُلِ 4 :12). و "لِأَنَّكُمْ بِٱلنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِٱلْإِيمَانِ، وَذَلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ ٱللهِ. لَيْسَ مِنْ أَعْمَالٍ كَيْلَا يَفْتَخِرَ أَحَدٌ. لِأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُهُ، مَخْلُوقِينَ فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ لِأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ ٱللهُ فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا." (أَفَسُسَ 2 :8-10).

 

5-    الولادة الجديدة: الولادة من الروح (يوحنا 3) أو الولادة الثانية هي أمر أساسي لجميع البشر وتتم عبر التوبة والإعتراف والإيمان بيسوع المسيح فقط. وينتج عنها نوال الحياة الأبدية. "لِأَنَّكَ إِنِ ٱعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِٱلرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ ٱللهَ أَقَامَهُ مِنَ ٱلْأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ. لِأَنَّ ٱلْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ، وَٱلْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلَاصِ." (رُومِيَةَ 10 :9-10).

 

6-    معمودية الماء: نؤمن بمعمودية الماء للمؤمنين كتتميم لوصية الرب بعد الخلاص "فَٱذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ ٱلْأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِٱسْمِ ٱلْآبِ وَٱلِٱبْنِ وَٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ." (مَتَّى 28: 19). و "فَدُفِنَّا مَعَهُ بِٱلْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ ٱلْمَسِيحُ مِنَ ٱلْأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ ٱلْآبِ، هَكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ ٱلْحَيَاةِ؟" (رُومِيَةَ 6 :4).

 

7-    الكرازة بالإنجيل: نؤمن أن الكرازة من خلال نشر الأخبار السارة وتلمذة الذين يقبلون الإيمان هي من أولويات واجبات المؤمنين الذين هم كنيسة المسيح التي إقتناها بدمه. "فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلًا: «دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي ٱلسَّمَاءِ وَعَلَى ٱلْأَرْضِ، فَٱذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ ٱلْأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِٱسْمِ ٱلْآبِ وَٱلِٱبْنِ وَٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ ٱلْأَيَّامِ إِلَى ٱنْقِضَاءِ ٱلدَّهْرِ». آمِينَ." (مَتَّى 28 :18-20). و "فَلْيَعْلَمْ أَنَّ مَنْ رَدَّ خَاطِئًا عَنْ ضَلَالِ طَرِيقِهِ، يُخَلِّصُ نَفْسًا مِنَ ٱلْمَوْتِ، وَيَسْتُرُ كَثْرَةً مِنَ ٱلْخَطَايَا." (يَعْقُوبَ 5: 20).

 

8-      مجيء المسيح الثاني: نؤمن بالمجيء الثاني للرب يسوع إلى الأرض ليدين الأحياء والأموات "وَكَمَا وُضِعَ لِلنَّاسِ أَنْ يَمُوتُوا مَرَّةً ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ ٱلدَّيْنُونَةُ، هَكَذَا ٱلْمَسِيحُ أَيْضًا، بَعْدَمَا قُدِّمَ مَرَّةً لِكَيْ يَحْمِلَ خَطَايَا كَثِيرِينَ، سَيَظْهَرُ ثَانِيَةً بِلَا خَطِيَّةٍ لِلْخَلَاصِ لِلَّذِينَ يَنْتَظِرُونَهُ." (ٱلْعِبْرَانِيِّينَ 9: 27-28).